الساعات الأخيرة في حياة أنور وجدي.. فقد بصره قبل الرحيل ونسوا جثمانه في المطار
لم يكن الفنان الراحل أنور وجدي فنانا عاديا لكنه أحد أهم صناع السينما في مصر تمثيلا وإخراجا وـاليفا وإنتاجا عانى في بدياته من التشر والفقر وعندما عرف الثرء طريقه داهمه المرض الذي أودى بحياته.
أنور يحيى القتال، ولد يوم 11 أكتوبر عام 1901، لأسرة بسيطة عانت الفقر والإفلاس، ما جعله يسعى لأن يهتم بجمع المال ودخل عالم الفن عندما أصبح مساعدا للفنان يوسف وهبي.
عام 1932، شهد انطلاقة أنور وجدى فى السينما حيث استعان به يوسف وهبى فى عدد من الأفلام التى كان يقوم بإنتاجها وتمثيلها، وأسند له بعض الأدوار الثانوية فى أفلام مثل «أولاد الذوات» عام 1932، و«الدفاع» 1935.
مع بداية الأربعينيات، صار وجدى مطلوبا بشكل كبير فى السينما، لما يتمتع به من وسامة وتألق فبدأ المنتجون يمنحونه أدوار ابن الذوات، والشاب الثرى والمستهتر، فشارك فيما يزيد على 20 فيلمًا من هذه النوعية فى السنوات الخمس الأولى من الأربعينيات.
لم يكتف أنور وجدي بالتمثيل فقط، بل اتجه للإنتاج والإخراج أيضا، لكن المرض اعترض طريقه فى بداية الخمسينيات، ليبدأ رحلة فى المستشفيات وعدد من الدول لم تدم سوى 5 سنوات ولم تسفر عن أى تقدم فى حالته الصحية.
زيجات أنور وجدي
مع بداية الأربعينيات، صار وجدى مطلوبا بشكل كبير فى السينما، لما يتمتع به من وسامة وتألق فبدأ المنتجون يمنحونه أدوار ابن الذوات، والشاب الثرى والمستهتر، فشارك فيما يزيد على 20 فيلمًا من هذه النوعية فى السنوات الخمس الأولى من الأربعينيات.
لم يكتف أنور وجدي بالتمثيل فقط، بل اتجه للإنتاج والإخراج أيضا، لكن المرض اعترض طريقه فى بداية الخمسينيات، ليبدأ رحلة فى المستشفيات وعدد من الدول لم تدم سوى 5 سنوات ولم تسفر عن أى تقدم فى حالته الصحية.
جثمان أنور وجدي
وصل جثمان أنور وجدي إلى مصر قادمًا من ستوكهولم بالسويد، مع زوجته الفنانة ليلي فوزي، في 14 مايو عام 1955، وتجمع أفراد العائلة والأصدقاء حولها لمواساتها وأخذوها إلي منزلها وتركوا الجثمان في حراسة موظف بمكتبه يدعى الخواجة "ليون"
وحين وجد هذا الموظف أنه أصبح وحيداً مع الجثمان وسط مطار القاهرة الدولي فكر في الذهاب بالجثمان إلي مكتب أنور وجدي بوسط البلد فوجده مغلقاً فاتجه إلي منزله ليجده هو الآخر مغلقاً فقرر المبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتى صباح اليوم التالي لتشيع الجنازة ودفنه في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي.