لماذا لم تحتفل سامية جمال بالعيد طوال حياتها ؟.. لن تصدق السبب
لم تكن سامية جمال مجرد راقصة ضمن كثير من الراقصات اللاتي ظهرن في عصرها لكنها حاولت تطوير فن الرقص الشرقي والارتقاء به فقدمت أسلوبا مختلفا جعلها من أعمدة هذا الفن.
حققت سامية جمال شهرة واسعة خاصة بعد دخولها لعالم السينما وتقديمها مجموعة من أقوى الأفلام منها فيلم الرجل الثاني وحبيبي الأسمر فضلا عن أفلامها مع الموسيقار فريد الأطرش ومنها عفريتة هانم.
حادث سامية جمال
تعرضت الفنانة الراحلة سامية جمال لحادث خطير في أحد الأعياد، وبعد نجاتها منه حرمت نفسها من الاحتفال بالعيد بأي شكل، مما حرمها من بهجة العيد كل عام.
سامية جمال روت تفاصيل الحادث الذي تعرضت له، في حوار قديم لها، قائلة: “اتفقت مع بعض الصديقات في أحد الأعياد على أن نستمتع برحلة نيلية في “لنش”
تملكه إحداهن، كنا خمس سيدات، وليس معنا سوى سائق اللنش والذي حملناه بكل ما نحتاج إليه في رحلتنا إلى القناطر الخيرية".
وتابعت: “وما كدنا نصل إلى الشاطئ عند القناطر حتى جنح اللنش وغرق في جزيرة طينية، ومضت ساعة كاملة دون أن تبدو بارقة أمل في إنقاذنا
أزمة سامية جمال
وتجمع الناس على الشاطئ وراحوا ينادونني باسمي، بعضهم يحييني مشفقًا، وبعضهم يتناولنا أنا ومن معي بسخرية وفقدنا على إثر ذلك أعصابنا
ورحنا نصب غضبنا على السائق حتى أن صاحبة اللنش هددته بالطرد فقال لها: لما تبقي تعينيني ابقي اطرديني”، وفعلت هذه الجملة فعلها بأعصابنا فرحنا نبكي".
واختتمت كلامها، بقولها: “لم ينقذنا من المأزق سوى قدوم لنش حكومي وربط لنشنا بالحبال وجره ليخلصه من مأزقه، وعدنا فورًا إلى القاهرة ومن يومها وأنا لا أخرج يوم العيد في أي رحلة أبدًا”.