صور نادرة من الكواليس.. شادية بطلة أمام فنان ياباني شهير في فيلم عالمي في الستينات
التقطت الفنانة الراحلة شادية، صورة مع الفنان الياباني إيشيهارا يوجيرو، خلال كواليس الفيلم المصري الياباني المشترك “على ضفاف النيل” وهو الفيلم النادر الذي تم إنتاجه عام 1963.
وكانت شادية، زارت اليابان عام 1962 في عز تألقها، وقضت هناك ما يقرب من شهر، زارت خلالها جميع المعالم اليابانية، لا سيما المتعلقة بالفنون مثل المسارح والسينمات.
فيلم على ضفاف النيل، بطولة شادية، إيشيهارا يوجيرو، إيزومي أيشكاوا، كمال الشناوي، حسن يوسف، محمود المليجي، محمود عزمي، صلاح نظمي، محمد صبيح، بدر نوفل وغيرهم من النجوم
تأليف نوبووياماوا، سيناريو وحوار محمد أبو يوسف، مخرج مساعد أنور الشناوي، إخراج المخرج الياباني كوناكاهيرا.
تم تصوير بعض مشاهد الفيلم الخارجية في مصر على شاطئ النيل ومنطقة الأهرامات والشوارع المحيطة بكوبري الجامعة ومقبرة الملكة حتشبسوت، أما المناظر الداخلية فتم تصويرها في أكبر استوديوهات اليابان.
قصة فيلم على ضفاف النيل
تدور أحداث الفيلم حول “كونترو – إيشيهارا يوجيرو” الابن الأصغر لرجل صناعة كبير عينه تبعًا لمغامراته العاطفية مستشارًا في المؤسسة، حاول إبعاده لبعض الوقت عن اليابان وجعله يقوم بجولة حول العالم يرحل إلى باريس
لكنه يقرر أن يتوقف في بيروت، حيث يتعرف على الحسناء يوريكو التي تبحث عن أبيها الطبيب المشهور الذى كان يعمل فى الشرق الأوسط أثناء الحرب ولا تعرف أخباره
في مطار بيروت تتغير حقيبة الشاب مع أخرى تشبهها، تقبض عليه الشرطة لأن الحقيبة تنتمي لعصابة دولية، ويتعاملون مع كونترو كعضو نشط فى العصابة، وتتوالى أحداث الفيلم.
يذكر أن الفنانة الراحلة شادية لها تاريخ زاخر من الأفلام والمسرحيات خلال مسيرتها المهنية، وتجاوز رصيدها من الأفلام أكثر من 110 فيلم، أغلبها يعرفها الجمهور جيدا، والبعض منها نادر ويجهله الكثيرون من محبين الفنانة الراحلة.
الحقوني بالمأذون
قدمت شادية فيلما من بطولتها عام 1954، وهو فيلم “الحقوني بالمأذون”، والذي لا يعرف عنه الكثيرون شئ، الفيلم من بطولة كمال الشيناوي، إسماعيل ياسين، زينات صدقي، وإخراج حلمي رفلة.
ويحكي الفيلم الذي يدور في إطار كوميدي، عن خياطة شابة والتي تقوم بدورها شادية، تبحث عن عريس لها في إعلانات الجرائد، وتتم خطبتها من إسماعيل ياسين، لتتغير الأحداث سريعا بعد ذلك.
فيلم أنا وحبيبي
قدمت شادية هذا الفيلم في عام 1953، بمشاركة منير مراد شقيق الفنانة ليلي مراد، ومن إخراج كامل التلمساني.
وتدور قصة الفيلم حول الشاب منير “منير مراد” وهو فنان موهوب يحاول أن يستغل مواهبه المميزة، لكن تصادفه العديد من الصعوبات لكي يشق طريقه.
تزول تلك الصعوبات عندما يقع في غرام مغنيةٍ مشهورةٍ “شادية” التي تبادله مشاعر الحب، تلحقه معها للعمل بالملهى الذي تغني فيه. يتدخل مدير الملهى لإفساد هذه العلاقة لأنه يطمع في الزواج منها، وأيضًا تعارض خالتها علاقتهما.
تتوالى الأحداث ويتعرض الحبيبان للعديد من الضغوط في سبيل الحفاظ على حبهما.