بعد 43 عاما.. ظهور نادر لابنة ناهد شريف الوحيدة التي أنجبتها من رجل على غير دينها
كثير من الجماهير لا يعرفون أن الفنانة ناهد شريف لها ابنة وحيدة من زوجها الثالث اللبناني، وأنها تعيش خارج مصر منذ وفاة والدتها
نشرت الناقدة السينمائية ماجدة خيرالله، عبر حسابها الشخصي بموقع «فيسبوك»، صورة جمعتها بابنة الفنانة الراحلة ناهد شريف، بالتزامن مع حلول الذكرى الـ 43 لوفاتها.
أحدث ظهور لابنة ناهد شريف
وكتبت خيرالله عن الظهور النادر لابنة ناهد شريف الوحيدة: حرصت باتي أن تزور القاهرة لإحياء ذكراها مع مجموعه من زملائها وأصدقائها
باتي عاشت حياتها منذ وفاة والدتها بين القاهرة وبيروت ولندن، وهي تعمل في مجال الرخام وهو مجال بعيد تماما عن الفن.
ونشرت الإعلامية بوسى شلبى مقاطع فيديو مع “باتى” ابنة ناهد شريف خلال زيارتها لقبر والدتها حتى لقائلها بنجوم الفن من ضمنهم الفنانة الممثل القدير سمير صبرى.
من هي باتي ابنة ناهد شريف؟
يذكر أنه “باتى” ابنة الفنانة الراحلة ناهد الشريف، وقد جاءت للقاهرة لتزور قبر والدتها، بصحبه الإعلامية بوسي شلبى، للمرة الأولى طوال حياتها، بعد قدومها لمصر لإحياء ذكرى رحيلها الـ43.
زواج ناهد شريف من إدوار جرجيان
وكانت الفنانة ناهد شريف قدت تزوجت للمرة الثالثة مدنيا من المقامر اللبناني إدوارد جرجيان ، وذلك بعدما انفصلت عن زوجها الفنان الراحل كمال الشناوي بقيت في بيروت، لتقدم أدوار لم تكن تليق بها كنجمة.
ورغم أن الكثيرين حذّروها لمخالفته ديانتها الإسلامية، إلا أنها أصرّت على الزواج منه وظل كل منهما على دينه بعد الزواج، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة .
في عام 1979، وهي في قمة شهرتها، علِمت خبر إصابتها بسرطان الثدي، وفي هذه الفترة تخلى عنها زوجها، وتركها في لبنان وحيدة، فاضطرت لقطع فترة علاجها لتعود للقاهرة بعد أن نفدت النفقات اللازمة للإقامة.
وفاة ناهد شريف
رغم طلاقها من الشناوي، فإنها لجأت إليه في مرضها، وأبلغته أنها بحاجة إلى إجراء عملية جراحية تستلزم السفر إلى الخارج خلال 48 ساعة، لكنها لا تستطيع، فأخذ الشناوي أوراقها، ليتمكن من الحصول على قرار علاجها على نفقة الدولة، وسافرت ناهد إلى السويد، ونجحت العملية.
قبل وفاتها بيومِ واحد أجرت عملية “بذل”، لسحب كمية المياه الكبيرة التي تراكمت في منطقة البطن، حتى رحلت في 7 إبريل عام 1981، وكان آخر من زارها قبل رحيلها بيومين الفنانة نادية لطفي، وزوجها السابق كمال الشناوي.
كتبت ناهد شريف في وصيتها أن تتولى شقيقتها الكبرى تربية ابنتها التي كانت وقتها في الرابعة من عمرها، وأوصتهما بإجراء جنازة في أضيق الحدود، وهو ما تم بالفعل.