أحمد عدوية يكشف مصدر كلمة ”السح الدح أمبو”
حل الفنان الكبير أحمد عدوية وزوجته السيدة ونيسة في ضيافة الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON، في حوار فني إنساني استعرض أبرز المحطات في حياتهما.
تحدث الفنان أحمد عدوية عن عشقه للفن الشعبي، وأشهر أغانيه التي حققت نجاحا كبيرا، وعن أقربهم لقلبه، وقصة أغنية "السح الدح أمبو" التي أحدثت نجاحا كبيرا عند طرحها منذ 52 عاما.
قال الفنان الكبير أحمد عدوية عن بداياته الفنية في لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي: أغنية "سلامتها أم حسن" كانت أولى أغانيّ التي حققت لي شهرة واسعة، بمجرد طرحها، وتجاوزت مبيعات الشرائط المليون نسخة.
وعن وجود كلمات كانت غريبة وقتها وغير مفهومة في بعض الأغاني مثل "السح الدح إمبو" قالت زوجة أحمد عدوية: هذا هو الاختلاف، اختار طريقا مختلفا حينها، غنى عكس الناس، وأعتقد ده أحد عوامل النجاح.
وعن مصدر كلمة "السح الدح إمبو" قال عدوية: إبن أختي.
وأضافت زوجته السيدة ونيسة أحمد عاطف: أحمد في بداياته تبناه الشاعر الكبير مأمون الشناوي، والمنتج عاطف منتصر، والشاعر حسن أبو عتمان، والموسيقار حسن أبو السعود.
وعلق عدوية قائلا: الشاعر حسن أبو عتمان كتب لي الكثير من الأغاني الناجحة، منها: "سلامتها أم حسن" وهو رفيق العمر.
تفاصيل حادث أحمد عدوية
«اعتقدت أنه مات» زوجة أحمد عدوية تكشف تفاصيل الحادث الذي تعرض له
كشفت زوجة الفنان أحمد عدوية تفاصيل الحادث الذي تعرض له
وقالت :«أصعب لحظة في حياتي لما استقبلته على باب المستشفى، وأنا وخداه على رجلي مكنتش عايزة أسيبه».
وتابعت:«مكنتش قادرة أسيب إيده، هيأ لي إنه ميت قلت لا يمكن يكون حي، فكل تفكيره إنهم هياخدوه ويشرحوا جثته، كان ده تفكيري وقتها، مكنتش عارفة إنه عايش».
وأوضحت:«لما فتح عينيه كانت فرحة الدنيا، كنا في باريس، ولاقيته اتكلم فجأة، ومحدش بيمنع إرادة ربنا».
واستطردت:«معجزة من معجزات ربنا أن أحمد عدوية رجع يكلم ويغني وعايش في وسطنا».
عادل إمام وعدوية
كشفت زوجة الفنان أحمد عدوية عن موقف إنساني للفنان عادل إمام بعد تعرض زوجها لحادث.
وقالت في لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة on e :«بريق الشهرة مختفاش بعد الحادث، أفتكر إن مفيش فنان صغير أو كبير مسألش على أحمد عدوية».
وتابعت:«الفنان عادل إمام كان طول الوقت يرسل لنا الفنان الراحل مصطفى متولي بصفة شبه يومية لأنه كان بيحب أحمد عدوية جدًا».
تحدث أحمد عدوية وزوجته عن قصة ارتباطهما، وقصة اكتشاف موهبته وتقديمه للجمهور بواسطة الشاعر مأمون الشناوي، الذي كتب أشهر الأغاني لأعظم المطربين.
تطرق الحوار إلى الصعوبات التي عانى منها أحمد عدوية في صغره في المدرسة، وتعرضه للضرب الشديد، الأمر الذي كان سببا في هربه من المدرسة.
ومضى الحوار ليصل إلى المرة الثانية التي يهرب فيها أحمد عدوية، وهذه المرة من ورشة نجارة لم يكتب له أن يحقق فيها النجاح.
سلط اللقاء الضوء على علاقة أحمد عدوية القوية بجميع الفنانين، كما أظهرت جولة كاميرا البرنامج في منزل أحمد عدوية، ذلك المنزل الذي أمضى فيه مع زوجته ما يقرب من ثلاثين عاما.
وروت زوجة أحمد عدوية قصة لقائها الأول به، وكيف حاول التقرب منها وهي طالبة في المرحلة الإعدادية وما حدث بعد ذلك، وتحديدا مساء ذلك اليوم.
وكشفت زوجة أحمد عدوية عن طبيعة القواعد التي وضعها لحياتهما معا، فيما يخص الفصل بين عمله وحياته العائلية.
وفي جانب آخر من الحوار، تحدثت زوجة أحمد عدوية عن ذكرياتها المؤلمة خلال فترة علاجه من الحادث الشهير الذي تعرض له، والذي كان سببا في غيابه عن المشهد في الفني فجأة، وفي ذروة مجده الغنائي، وبعد أن أصبح من ألمع الأصوات في عالم الأغنية الشعبية.
أكد الفنان أحمد عدوية أن حالته الصيحة تحسنت مشيرًا إلى أن لقب عدوية كان بسبب خطأ مطبعي على إحدى الأسطوانات قبل أن يتحول لاسم الشهرة.
الاسم الحقيقي لأحمد عدوية
وأضاف «عدوية»، في لقاءه ببرنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، والمُذاع على شاشة «قناة ON»: «اسمي الحقيقي أحمد العدوي، والأسطوانة كان فيها غلطة في الاسم، وخلوها كده».
سر السفر إلى القاهرة
وتابع الفنان أحمد عدوية: «سبب تركي لمسقط رأسي، المنيا، وقدومي للقاهرة إلى شارع محمد علي كان الفن وحلاوة الفن، ناس كتيرة قالت لي صوتك حلو.. زي أبويا وجدي».
واستطرد «عدوية»: «قابلت العديد من الناس ناس كتيرة في شارع محمد علي.. وكنت بغني في أفراح».