قصة صعود أحمد عدوية إلى قمة مجد الأغنية الشعبية.. من تلاوة القرآن وغلطة غيرت اسمه
حل الفنان الكبير أحمد عدوية وزوجته السيدة ونيسة في ضيافة الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON، في حوار فني إنساني استعرض أبرز المحطات في حياتهما.
تحدث أحمد عدوية وزوجته عن قصة ارتباطهما، وقصة اكتشاف موهبته وتقديمه للجمهور بواسطة الشاعر مأمون الشناوي، الذي كتب أشهر الأغاني لأعظم المطربين.
تطرق الحوار إلى الصعوبات التي عانى منها أحمد عدوية في صغره في المدرسة، وتعرضه للضرب الشديد، الأمر الذي كان سببا في هربه من المدرسة.
ومضى الحوار ليصل إلى المرة الثانية التي يهرب فيها أحمد عدوية، وهذه المرة من ورشة نجارة لم يكتب له أن يحقق فيها النجاح.
سلط اللقاء الضوء على علاقة أحمد عدوية القوية بجميع الفنانين، كما أظهرت جولة كاميرا البرنامج في منزل أحمد عدوية، ذلك المنزل الذي أمضى فيه مع زوجته ما يقرب من ثلاثين عاما.
وروت زوجة أحمد عدوية قصة لقائها الأول به، وكيف حاول التقرب منها وهي طالبة في المرحلة الإعدادية وما حدث بعد ذلك، وتحديدا مساء ذلك اليوم.
وكشفت زوجة أحمد عدوية عن طبيعة القواعد التي وضعها لحياتهما معا، فيما يخص الفصل بين عمله وحياته العائلية.
وفي جانب آخر من الحوار، تحدثت زوجة أحمد عدوية عن ذكرياتها المؤلمة خلال فترة علاجه من الحادث الشهير الذي تعرض له، والذي كان سببا في غيابه عن المشهد في الفني فجأة، وفي ذروة مجده الغنائي، وبعد أن أصبح من ألمع الأصوات في عالم الأغنية الشعبية.
أكد الفنان أحمد عدوية أن حالته الصيحة تحسنت مشيرًا إلى أن لقب عدوية كان بسبب خطأ مطبعي على إحدى الأسطوانات قبل أن يتحول لاسم الشهرة.
الاسم الحقيقي لأحمد عدوية
وأضاف «عدوية»، في لقاءه ببرنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، والمُذاع على شاشة «قناة ON»: «اسمي الحقيقي أحمد العدوي، والأسطوانة كان فيها غلطة في الاسم، وخلوها كده».
سر السفر إلى القاهرة
وتابع الفنان أحمد عدوية: «سبب تركي لمسقط رأسي، المنيا، وقدومي للقاهرة إلى شارع محمد علي كان الفن وحلاوة الفن، ناس كتيرة قالت لي صوتك حلو.. زي أبويا وجدي».
واستطرد «عدوية»: «قابلت العديد من الناس ناس كتيرة في شارع محمد علي.. وكنت بغني في أفراح».