أسعار النفط ترتفع مع تفاقم التوترات بين روسيا وأوكرانيا
ارتفعت أسعار النفط بعد تأرجحها بين المكاسب والخسائر، مع تصاعد التوترات جراء الحرب الروسية على أوكرانيا، بينما وافقت إيران على تجميد إنتاج اليورانيوم المخصب بالقرب من المستوى الذي يمكن استخدامه في الأسلحة النووية.
استقر خام "برنت" من دون تغيير يذكر فوق 73 دولاراً للبرميل، في حين تقلبت أسعار خام "غرب تكساس" الوسيط طوال الجلسة، ولكنها أنهت التداولات مرتفعة بنسبة 0.3%، لتستقر الأسعار فوق 69 دولاراً للبرميل.
أدت التوترات المتزايدة بين أوكرانيا وروسيا إلى ارتفاع أسعار الخام، ولكن هذا الارتفاع تغير لاحقاً بسبب الاتفاق مع إيران بشأن الوقود النووي.
وفي ظل زيادة المخاطر الجيوسياسية، نفذت القوات الأوكرانية أول ضربة لها على منطقة حدودية مع روسيا باستخدام صواريخ غربية، ووافق الرئيس فلاديمير بوتين على عقيدة نووية محدثة، توسع شروط استخدام الأسلحة النووية.
وفي الوقت نفسه، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران وافقت على تجميد إنتاج اليورانيوم بالقرب من المستوى الذي يمكن استخدامه في الأسلحة النووية، وهي الخطوة التي فسرها بعض المتداولين على أنها مصممة لتجنب عقوبات "الضغط الأقصى" التي يتوقع أن يلجأ إليها دونالد ترمب عند تسلمه الرئاسة.
في حين دفعت التطورات الجيوسياسية أسعار الخام إلى الارتفاع في بعض الأحيان هذا العام، لا تزال الأسعار أقل قليلاً في عام 2024، وسط مخاوف بشأن الطلب من الصين، والإمدادات العالمية الوفيرة. تم تداول الفارق الفوري لخام "غرب تكساس الوسيط"، وهو الفرق بين أقرب عقدين آجلين، في هيكل "كونتانغو" هبوطي يوم الاثنين لأول مرة منذ تسعة أشهر، وهي علامة على أن الإمدادات في الأمد القريب قد تتجاوز الطلب.