”أبوقير للأسمدة” تسعى لزيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية
أسندت شركة "أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية" المصرية، أعمال تنفيذ محطة طاقة شمسية قدرة 2.5 ميغاواط إلى الهيئة العربية للتصنيع، لتقليل استهلاك الكهرباء من الشبكة أو مولدات الكهرباء الداخلية، وفق مسؤول حكومي.
وأكد المسؤول لـ "العربية Business"، أن التكلفة الاستثمارية لإنشاء المحطة الشمسية تصل إلى نحو 90 مليون جنيه، وبمدة تنفيذ تقارب 6 أشهر.
وأعلنت شركة "أبوقير للأسمدة" في 27 يونيو الماضي، نيتها التحول جزئياً إلى الاعتماد على الهيدروجين، والبدء في إجراءات مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين.
وبدأت الهيئة العربية للتصنيع أعمال تنفيذ المشروع عقب إصدار أمر الإسناد مباشرة، وسيتم الانتهاء من تنفيذ المحطة وبدء تشغيلها قبل بداية الصيف القادم، إذ تسير أعمال المشروع وفق الاستراتيجية وجدول التنفيذ الموضوع وفق المسؤول.
أشار إلى أن المحطة الشمسية قابلة لزيادة قدرتها الإنتاجية من 2.5 إلى 5 ميغاواط مستقبلًا، وفق خطط الشركة.
لفت المسؤول إلى أن تركيب محطات الطاقة الشمسية يأتي في الأساس لتقليل استهلاك الكهرباء من الشبكة أو المولدات، وبدء الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي، مشيرا إلى جدوى التوسع في استغلال الطاقة المتجددة لتغذية الأحمال الصناعية بالشركة.
وحققت "أبوقير للأسمدة" المصرية، إجمالي إيراد بـنحو 28.87 مليار جنيه خلال العام المالي 2023- 2024 مقارنة بنحو 28.59 مليار جنيه خلال العام السابق، وبنسبة زيادة قدرها 57% عما هو مخطط وزيادة 1% عن العام السابق، وفق بيان اجتماع الجمعية العامة للشركة لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2023/2024.
بحسب بيان الاجتماع الصادر في سبتمبر الماضي، فإن القيمة السوقية للشركة في البورصة المصرية بلغت نحو 77.67 مليار جنيه في إقفال جلسة 26 سبتمبر 2024 .
وتأسست أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، كشركة مساهمة مصرية في 1976، وأُدْرِجَت أسهمها بالبورصة المصرية في 12 سبتمبر عام 1994.
ويتمثل النشاط الأساسي الذي تأسست من أجله "أبوقير" في إنتاج وتسويق الأسمدة الآزوتية والمخلوطة والسائلة بكافة أنواعها وذلك لتلبية احتياجات السوق المصرية وتصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية.