«ميدار» أول شركة في مصر تحصل على رخصة تطبيق تقنيات أنظمة إنترنت الأشياء IOT
المهندس/ أيمن القوصي: هذه الرخصة تُعد خطوة هامة نحو تحقيق رؤيتنا في تحويل مدن ميدار لتكون من أبرز مدن الجيل الخامس في مصر
حصلت شركة “ميدار” للاستثمار والتنمية العمرانية، المؤسس والمطور العام لمدينتي “مستقبل سيتي”
و”مدي MADA” بشرق القاهرة، على رخصة لتطبيق تقنيات أنظمة إنترنت الأشياء (IOT – Internet of Things) من جهاز تنظيم الاتصالات وحماية المستهلك. بموجب هذا الترخيص، ستكون “ميدار” قادرة على تقديم خدمات المدن الذكية باستخدام أحدث تقنيات إنترنت الأشياء في المدن المملوكة لها. هذا الإنجاز يعزز مكانة “ميدار” وريادتها كمؤسس ومطور عام في هذا القطاع الحيوي، ويؤكد التزامها بتبني أحدث الابتكارات في المدن التي تطورها، مما يدعم تطلعاتها المستقبلية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
ويشير مصطلح إنترنت الأشياء (IOT) إلى شبكة مترابطة من الأجهزة والأشياء المزودة بأجهزة استشعار وبرمجيات وتقنيات أخري، مما يمكنها من جمع البيانات وتبادلها عبر الانترنت، كما تشمل أيضا البنية التحتية للمدن، مما يتيح المراقبة في الوقت الفعلي وتواصل الأجهزة مع بعضها دون الحاجة إلى تدخل بشري.
ويساهم إنترنت الأشياء في تحسين تشغيل المدن الذكية من خلال إدارة فعالة للعديد من القطاعات الحيوية، ففي مجال النقل والمواصلات تسهم إشارات المرور الذكية في تخفيف الازدحام، بينما توفر المواقف الذكية بيانات فورية حول الأماكن المتاحة، مما يسهم في تحسين حركة المرور داخل مدن ميدار. كما يسهم التتبع في تحديد الوقت الفعلي لوصول وسائل النقل العامة يعزز تجربة المستخدمين ويحسن كفاءة النظام المروري بشكل عام.
وفي مجال الطاقة، يتم مراقبة الشبكات الذكية واستهلاك الطاقة وضبطه بشكل ديناميكي لتقليل الهدر، كما تُستخدم إضاءة الشوارع الذكية وتكامل الطاقة المتجددة لتحسين الكفاءة، مما يضمن استخدامًا مستدامًا وفعالًا للطاقة داخل مدن ميدار. أما في مجال أنظمة البيئة الذكية، فتسهم الصناديق الذكية في تحسين عمليات جمع النفايات، بينما تساعد مستشعرات إنترنت الأشياء في تعزيز عمليات إعادة التدوير ومراقبة المياه، حيث تتيح الأجهزة اكتشاف التسريبات وتتبع مستويات التلوث لضمان سلامة المدن.
وفي مجال الأمن، تعزز أنظمة المراقبة الذكية الأمان وتساعد في توجيه مركبات الطوارئ بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم أنظمة المباني الذكية في تحسين استخدام الطاقة من خلال أنظمة الإضاءة والتهوية والتبريد الذكية، وتتيح للمديرين مراقبة المباني عن بُعد.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال المهندس أيمن القوصي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ميدار” للاستثمار والتنمية العمرانية: “نحن فخورون بكوننا أول شركة في مصر تحصل على رخصة إطلاق أنظمة إنترنت الأشياء، وتُعد هذه الرخصة خطوة حيوية نحو تحقيق رؤيتنا في تحويل مدن ميدار إلى أبرز المدن الذكية في مصر التي يتم تطويرها من قبل القطاع الخاص. إن التقدم التكنولوجي، بما في ذلك تطبيقات إنترنت الأشياء، يعزز جودة الحياة من خلال تحسين الخدمات والبنية التحتية، ونتطلع إلى تطبيق هذه التجربة في المدن التي تطورها ‘ميدار’، مما يعزز ريادتنا في قطاع التطوير العقاري.”
وأضاف “القوصي”: “نحرص على الحفاظ على ريادتنا في تطوير المدن المتكاملة المستدامة، ونعتمد في استراتيجيتنا على أحدث التقنيات المبتكرة لخلق بيئة معيشية أكثر ذكاءً وراحة ورفاهية. من خلال تطبيق تقنيات إنترنت الأشياء، نهدف إلى تحسين جودة الحياة اليومية وتقديم نموذج بارز في الابتكار والتطور التكنولوجي. وباعتبارها تقنية أساسية في تطوير المدن الذكية، تعزز تقنيات إنترنت الأشياء البنية التحتية والخدمات الحضرية، مما يرفع مستوى جودة الحياة، ويقلل التكاليف، ويعزز الاستدامة. وبفضل توصيل الأجهزة وجمع البيانات واتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، تسهم إنترنت الأشياء في تطوير المدن عالميًا، ونحن في ‘ميدار’ نطمح إلى أن نحذو حذو هذه المدن الذكية العالمية ونحقق نتائج مماثلة في مدن ميدار، مما يعزز قدرتنا على تقديم نموذج متفرد في الابتكار والتطور.”