شل تُخفض توقعاتها للطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بحلول 2040
خفًضت “شل” البريطانية توقعاتها بشأن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بحلول أربعينيات القرن الحالي بشكل طفيف مقارنة بتقديراتها السابقة.
وقالت “شل” في تقريرها بشأن آفاق الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال، إنها تتوقع أن يتراوح الطلب على هذا النوع من الوقود بين 625 مليون طن و685 مليون طن سنوياً في عام 2040، انخفاضاً عن تقديراتها السابقة التي أشارت إلى وصول الحد الأقصى للاستهلاك إلى 700 مليون طن سنوياً.
وذكرت “شل” في تفسير لبيانات “وود ماكينزي” أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بلغ ذروته بالفعل في أماكن مثل اليابان، وأوروبا، وأستراليا خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، على أن يصل للذروة في أمريكا الشمالية خلال الثلاثينيات، ثم بقية العالم في الأربعينيات.
وتابعت بأنه رغم توقعات وصول الطلب على الغاز الطبيعي لذروته، لكن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال سوف يرتفع بأكثر من 50% بحلول عام 2040، وأن استمرار نمو السوق خلال الفترة المقدرة سوف يكون مدعوما على الأغلب بجهود الصين في خفض الانبعاثات الكربونية من الصناعة، وتنامي الطلب في الدول الآسيوية الأخرى.
ربحت دولة أوروبية نصف مليار دولار خلال الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2021 وحتى نفس الشهر من عام 2022، بفضل شرائها الغاز من روسيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه دول الاتحاد الأوروبي للحد من شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا ما يؤدي لقفزة كبيرة في أسعاره، فيما يعتبر المتابعون ما يفعله الاتحاد الأوروبي بمثابة إطلاق النار على نفسه.
وقال رئيس شركة الطاقة "مولدوفاغاز" فاديم تشيبان في منشور في تطبيق "تليغرام" للتواصل الاجتماعي، بأن مولدوفا وفرت 553 مليون دولار في الفترة بين نوفمبر 2021 ونوفمبر 2022 بفضل الفرق بين سعر الغاز في الأسواق والسعر في العقد المبرم مع شركة "غازبروم".
وأضاف أن العقد تمت الموافقة عليه من قبل الوكالة الوطنية لتنظيم الطاقة، كما تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الإشراف على "مولدوفا غاز" ومن قبل الاجتماع العام للمساهمين في الشركة.
وكشف مسؤول بوزارة الخارجية الروسية أن إمدادات روسيا من الغاز الطبيعي المسال إلى فرنسا زادت بنسبة 41 بالمئة على أساس سنوي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.