”الفحم”.. سلاح ترمب الجديد للتفوق في سباق الذكاء الاصطناعي

يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى توسيع نطاق تعدين الفحم واستخدامه في الولايات المتحدة، بهدف تلبية الارتفاع المتزايد في الطلب على الطاقة من قبل مراكز البيانات، وفي الوقت نفسه يعمل على إعادة إحياء صناعة الوقود الأحفوري الأميركية التي تشهد تراجعاً ملحوظاً.
في أمر تنفيذي من المقرر أن يوقعه دونالد ترمب، عصر اليوم الثلاثاء بتوقيت واشنطن، سيوجه الرئيس الحكومة الأميركية لاتخاذ سلسلة من الخطوات الهادفة إلى إعادة تنشيط صناعة الفحم، بحسب ما صرح به مسؤول كبير في البيت الأبيض.
وتتضمن الإجراءات تأكيد أن الولايات المتحدة عادت لبيع حقوق التعدين على الأراضي الفيدرالية، بالإضافة إلى تصنيف الفحم كـ"معدن حرج". وتشمل الخطوات الأخرى تسريع صادرات الفحم الأميركي والتكنولوجيا المرتبطة به.
لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه المبادرة الجديدة ستنجح فعلاً في تغيير المشهد المحلي لصناعة الفحم، التي تراجعت بسبب المنافسة مع الغاز الطبيعي منخفض التكلفة ومصادر الطاقة المتجددة، إلى جانب اللوائح البيئية والمخاوف المتعلقة بالتغير المناخي. كما لا يبدو أن شركات التكنولوجيا، التي تبنت مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية الخالية من الانبعاثات، ستكون متحمسة لتشغيل مراكز بياناتها باستخدام الفحم.