”بوينج” تتعرض للمقاضاة بعد انفصال باب طائرة
يوم بعد يوم تتزايد خسائر شركة الخطوط الجوية الأمريكية ضد شركة “بوينج” بعدما انفصل باب مخرج الطوارئ بشكل مفاجئ أثناء تحليق طائرة تابعة شركة “ألاسكا إيرلاينز- Alaska Airlines”
ركاب طائرة "ألاسكا إيرلاينز"يقاضون"بوينج"
رفع 6 مسافرين دعوى قضائية على متن الرحلة 1282 الدعوى ضد “بوينج”، حيث زعموا أن الحدث أصاب بعض الركاب جسديًا وخلف صدمات نفسية لدى معظمهم إن لم يكن جميعهم.
وجاء في الدعوى، أنه بعد انفصال الباب مزقت قوة خفض الضغط قميص صبي، وسحبت بعض الجوالات والحطام والكثير من الأكسجين خارج الطائرة.
وأضافت: “قفز الصبي عاري الصدر من فوق المرأة المجاورة له، وهرب نحو مقدمة الطائرة، وتبعه اثنان آخران على الأقل كانا يجلسان بالقرب من الباب، حيث وجدوا مقاعد أخرى عند المقدمة”.
بوينج تقر بالمسئولية عن الحادث
وأقر الرئيس التنفيذي لشركة بوينج الأمريكية، ديف كالهون، بارتكاب الشركة خطأ فيما يتعلق بحادث انفجار بطائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في أثناء تحليقها، وأخبر الموظفين بأن الشركة ستعمل
مع الجهات التنظيمية لضمان "عدم حدوث ذلك مرة أخرى".
وتعد تصريحات كالهون أول اعتراف علني من بوينغ بالخطأ منذ الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضي وتسبب في ثقب كبير بطائرة (737 ماكس 9).
وبذلك انخفضت القيمة السوقية للشركة منذ الحادث 14.11 مليار دولار، إذ تراجع السهم منذ ذلك الحين من مستوى 249 دولارا عند إغلاق الجمعة وقت وقوع الحادث.
وعثرت شركتا ألاسكا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز، وهما الشركتان الأميركيتان اللتان تستخدمان ذلك الطراز الذي أوقف مؤقتا عن التحليق، على أجزاء مفككة في طائرات مماثلة، وهو ما يثير مخاوف من احتمال تكرار مثل هذا الحادث.
ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة قولهم إن بوينغ أبلغت الموظفين في اجتماع منفصل بأن العثور على عدد من البراغي المفكوكة في طائرات يتم التعامل معه على أنه "مسألة تتعلق بمراقبة الجودة" وأن الفحص جار في بوينغ وشركة "سبريت إيروسيستمز" الموردة.
وأضافت أن بوينغ أمرت مصانعها ومصانع مورديها بالتأكد من معالجة مثل هذه المشكلات وإجراء فحص أوسع للأنظمة والعمليات.
وقال كالهون للموظفين، وفقا لمقتطف نشرته شركة بوينغ: "سنتعامل مع هذا الأمر، أولا، بالاعتراف بخطئنا. وسنتعامل معه بكل جوانبه وبشفافية كاملة في كل خطوة على الطريق".